وريثة العرش تحيا من جديد
وريثة العرش تحيا من جديد
بقلم زين الزبيدي
كان لإخواننا الكرد دور كبير في حل الازمات بعد سقوط النظام السابق عام 2003 , وخاصةً الزعيم الحكيم جلال طالباني اسئل الله له الشفاء العاجل, فقد كان له دور مميز في تهدئة الاوضاع السياسية وكبح الفتن بين كافة الاطراف العراقية, فكان مام جلال الاب الروحي لجميع الساسة , وما ميزة عن باقي الساسة تواضعه وحب الصحبة حيث لا تخلو جلساته من الحكمة والطرائف.
لعب الرئيس العراقي السابق طلباني دورا كبيرا في اخراج العراق من طائلة البند السابع خلال فترة تراسه ليعود بالعراق من جديد الى محيطة العربي والدولي ،،، وخلال فترة مرضة خسر العراق عمود من أعمدة السياسية في العراق ومرض معه الصوت الوطني العراقي .
أصابني الذهول عندما شاهدت امرأة قوتها من نار وصدى صوتها تهتز لهاالجبال انها بنت اخت مام جلال "آلا طلباني" , حينها ايقنت بان هذا البيت ولاد يحيا ولا يموت ... فقد برز دور الا طالباني خلال الأزمة الحالية في بغداد في تهدئة الاوضاع والحفاظ على الدستور وإعادة هيبة البرلمان وتوحيد الصوت العراقي الحر ... فنتابني شعور بان وريثة العرش احييت من جديد بعد ان اصبحت هذه السياسية محنكة في حل الازمات وورثت تواضعها وسياستها من خالها طالباني.
وسالت احد الأشخاص عن هذه المرأة ...فاجابني انها عراقية قبل ان تكون كردية ومحافظة على حقوق اَهلها في كردستان.
|
* | |
|
|
|